صدور المجلد السابع من “كتاب المجتمع العربيّ في اسرائيل: الديمغرافيا، والمجتمع، والاقتصاد” في صيغته الالكترونيّة لتقع في متناول الجميع. بدأ هذا المشروع الاقتصاديّ في العام 2002، وهو يعمل على توثيق خصائص المجتمع العربيّ في إسرائيل وعمليّات التغيير الداخليّة الحاصلة فيه. صدرت حتّى اليوم أربعة كتب بنسخ ورقيّة، وبدءًا من المجلّد الخامس يقتصر الإصدار على النسخة الإلكترونيّة (باللغتين العبريّة والإنجليزيّة). يمكنكم تحميل الكتاب وقراءته عبْر موقع معهد فان لير. يقوم على تحرير الكتاب رمسيس غرّة.
بمناسبة افتتاح “منارات”: مركز فان لير للعلاقات اليهودية-العربية باشرنا في عقد سلسلة مكونة من ثلاثة لقاءات تحت عنوان “ليس بالأسود والأبيض فقط: يهود وعرب في شرق اوسط متحوّل” نسعى من خلالها إلى تسليط الضوء على قضايا معاصرة مرتبطة بالعلاقات اليهودية العربية تستند إلى زوايا اجتماعية ونقدية. موضوع اللقاء الأول الذي عقد في 5 نيسان 2016، “الفيلم العربي على التلفزيون الاسرائيلي ايام الجمعة مساء”. وقد شارك في اللقاء مخرجا الفيلم “فيلم عربي” ايال ساغي-بيزاوي وسارة تسفروني، البروفيسور يهودا شنهاف، والسيدة زهية قندس. اما في شهر ايار فقد عقد لقاءان آخران: في 3 أيار عن قضية الاسرى الفلسطينيين ودورهم في حل الصراع السياسي والأمني والعلاقات الاسرائيلية الفلسطينية، وفي 31 أيار لقاء آخير شارك فيه باحثات وباحثون يهود وعرب يدور حول التوتر القائم بين الاحتجاجات الاجتماعية والسياسية والمدنية وبين أنظمة سلطوية في الشرق الأوسط.
اللغة العربية في الحيّز الأكاديميّ في إسرائيل: يتمحور المشروع في تعزيز حضور اللغة العربيّة في الحيّز الأكاديميّ، من خلال المؤتمرات والمساقات الأكاديميّة التي تُعقد باللغة العربيّة. وقد تم تنفيذ المشروع بتمويل من الاتّحاد الأوروبيّ، ومن خلال شراكة بين معهد فان لير في القدس، وَ “دراسات”- المركز العربيّ للدراسات والقانون، وَ “سيكوي”- جمعيّة النهوض بالمساواة المدنيّة. عُقدت خلال العام 2015 أربعة مؤتمرات أكاديميّة باللغة العربيّة في أربع جامعات في البلاد. المؤتمر الرابع والأخير ُعقد في الثالث من كانون الأوّل في جامعة تل أبيب، وتناول مكانة اللغة العربيّة بين صفوف اليهود في إسرائيل والشرقيّين بخاصّة، وقد حمل العنوانَ: “أنا من اليهود: حول اليهود، والهُويّة الشرقيّة واللغة العربيّة في إسرائيل”.
منتدى المترجمين بين العربية والعبريّة: يرأس هذا المشروع بروفيسور يهودا شنهاف. ويعمل المشروع على النهوض بالترجمات من الأدب العربيّ إلى اللغة العبريّة، وتمكين القارئ الإسرائيليّ من الوصول إليها. فقط 2% من اليهود المولودين في البلاد لديهم دراية باللغة العربيّة بمستوًى يمكنّهم من قراءة الأدب. بغية التعامل مع هذا الواقع، أقيم المنتدى في معهد فان لير في القدس، والتحق به أكثر من خمسة وعشرين (25)من خيرة المترجمين والباحثين اليهود والعرب في مضمار الترجمة في البلاد. انطلق المشروع في بداية العام 2016، ويتمثّل الهدف الذي وضعه نصب أعينه في ترجمة خمسة عشر (15) كتابًا صدر باللغة العربيّة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في غضون ثلاث سنوات، بحيث يتمكّن القارئ الإسرائيليّ من التعرّف على الأصوات والأفكار والحياة الغائبة تمامًا عن الخطاب الأدبيّ والاجتماعيّ والسياسيّ في إسرائيل.
منتدى إتاحة التعليم العالي للعرب: بإدارة د. سارة اوساتسكي-لزار. مع بداية تطبيق مخطّط مجلس التعليم العالي- لجنة التخطيط والموازنة لتشجيع إتاحة التعليم العالي للطلّاب الجامعيّين العرب وتعيين مسؤولين ومركّزين في جميع المؤسّسات التي تحصل على ميزانيّات من المجلس، أقيم في معهد فان لير بالتعاون مع مجلس التعليم العالي منتدى لجميع الجهات التي تعالج هذه المسألة. وهو يشكّل منبرًا لتبادل المعلومات والمعارف بين المؤسّسات الأكاديميّة التي ينفَّذ فيها البرنامج، ويسعى إلى تحسين عمليّة استيعاب الطلّاب العرب في المؤسّسات الأكاديميّة، والنهوض بالتميّز والتحصيل العلميّ في صفوفهم. في المؤتمرات التي أقامها المنتدى، نوقشت مسائلُ مختلفة نحو: التوجيه المهنيّ- التشغيليّ، وتسهيل وصول أبناء وبنات المجتمع العربيّ- البدويّ إلى المؤسّسات الأكاديميّة، وإتاحة هذه المؤسّسات للطلّاب من القدس الشرقيّة، وسبل بناء مؤسّسات أكاديميّة مشتركة. كما عقد في كانون الأول 2015 لقاء حول موضوع دراسة الفنون، التصميم الداخلي والهندسة المعمارية في بتسلئيل حيث شارك فيه ممثلون عمن مؤسسات أكاديمية تدرّس هذه المجالات وبحثوا سبل جذب الطلاب العرب لهذه المواضيع وكذلك ملاءمة المضامين التعليمية مع الثقافة العربية.
بدأت مجموعة البحث “التخطيط والبناء في القدس الشرقيّة” عملها في مطلع العام 2015 بإدارة د. مئير مرغاليت، وتضمّ شخصيّات أكاديميّة من مجالات القانون والتخطيط وعلم الاجتماع، بالإضافة الى باحثين وناشطين. تراجع المجموعة مسألة التخطيط والبناء في القدس الشرقيّة بمناحيها المختلفة، وستقوم بعرض بدائل محتملة لمواجهة الأزمة في هذا المجال. إلى ذلك، تتطرّق المجموعة إلى الأسباب التي تقف وراء تحوّل موضوع التخطيط والبناء إلى موضوع شائك. وقد أقيمت في 11.1.16 ندوة حول موضوع “تأثير الوضع السياسية على التخطيط والبناء في القدس الشرقية”.
تشجيع ورعاية قراءة القصص للأطفال في سنّ الطفولة المبكّرة في المجتمع العربيّ. هذا البرنامج هو ثمرة تعاون بين معهد فان لير (بتمويل صندوق برنار فان لير) مع قسم التربية والتعليم في بلديّة أمّ الفحم وكلّيّة القاسمي، وتديره هيفاء صبّاغ من معهد فان لير والبروفيسورة مرغاليت زيف المديرة الأكاديميّة لمركز “بدايات” في كلّيّة القاسمي. أنهى البرنامج سنته الثالثة، ويعمل الآن على توسيع نشاطه لمواقع إضافيّة. يرافق البرنامجَ طاقمٌ دوليّ من المهنيّين والشخصيّات الأكاديميّة.
في كانون الثاني 2016 صدر كتاب “مواطَنة مشروطة؟” من تحرير د. سارة أوساتسكي-لزار من معهد فان لير، وعضو الكنيست الدكتور يوسف جبارين (مدير مركز “دراسات” سابقا) وهو عبارة عن مجموعة مقالات ترتكز على أبحاث الباحثين الذي اشتركوا في مجموعة بحث ونقاش تحمل العنوان ذاته في معهد فان لير. الكتاب هو اصدار مشترك بين المركز العربيّ- اليهوديّ في جامعة حيفا ودار النشر “بارديس”. على الرغم من أنّ جلّ عمل المجموعة قد نُفِّذ في الفترة الواقعة بين عام 2012 وَ 2014، فإنّ المواضيع التي تناولتها تكتسب مزيدًا من الأهمّيّة في هذه الأيّام. (رابط عن الكتاب)
مجموعة نقاش: المجتمع العربيّ في إسرائيل 2001-2011: تحوّلات واتّجاهات للتغيير بإدارة البروفيسور عزيز حيدر. تقوم المجموعة باستعراض وتحليل التغييرات والتحوّلات التي طرأت على المجتمع العربيّ في إسرائيل، كما تنعكس في “كتاب المجتمع العربيّ” الذي يصدره معهد فان لير (الكتاب الأوّل- الكتاب السادس). عند نشر البيانات في “كتاب المجتمع العربيّ” السادس، تولّدت فرصة للمقارنة مع بيانات الكتاب الأوّل من العام 2001، وقراءة التحوّلات واتّجاهات التغيير على امتداد عَقد كامل (2001-2011). المَهمّة التي أخذها فريق الباحثين على عاتقه هي إبراز التغييرات المهمّة التي يخوض المجتمع العربيّ غمارها، وذلك من خلال تحليل البيانات وتوفير الشروح والتفسيرات للسيرورات التي يخوضها هذا المجتمع.
منهاج تعليمي بديل لتدريس اللغة العربية في المدارس اليهودية:
هذا المشروع الذي بدأ نشاطه في بداية العام 2016، يأخذ على عاتقه كتابة منهاج بديل لتدريس العربيّة في المدارس اليهوديّة، ويتشارك فيه معهد فان لير ومبادرات صندوق إبراهيم. غاية المشروع هي التأثير على سياسات وزارة التربية والتعليم في هذا المضمار وعرض مَسلك جديد لتدريس اللغة العربيّة العاميّة والفصيحة بدءًا من الصفّ الأوّل الابتدائيّ حتّى الصفّ الثاني عشر. هذا المنهاج سيُعْرَض على المدارس في إسرائيل كموضوع إلزاميّ يدمج الكتابة والقراءة إلى جانب المحادثة وفهم المسموع، وينخرط فيه مدرّسون ومدرّسات يتحدّثون العربيّة كلغة أمّ. تتكوّن المجموعة من شخصيّات تربويّة، واختصاصيّين في اللغة العربيّة، وباحثين في مجال تدريس اللغة، بالإضافة إلى أصحاب الشأن من وزارة التربية والتعليم ومن أجسام أخرى ذات صلة، وسينقسم أعضاؤها خلال العام إلى مجموعات عمل فرعيّة ابتغاءَ المُضِيّ قُدُمًا في كتابة المنهاج. سيُكتَب المنهاج البديل المتعدّد السنوات من خلال تحليل الوضع في البلاد والنقاش حول تدريس اللغة العربيّة في العالَم، وحول تاريخ تدريس اللغة العربيّة في البلاد وشروط خلق مُناخ فضاءات إيجابيّة لتعلُّم اللغة.
تعزيز القيم الديمقراطية والليبرالية لدى ابناء الشبيبة في القدس: مشروع مشترك مع متحف الفن الاسلامي وكلية آدم للديمقراطية والسلام. يشارك من خلاله طلاب مدارس ثانوية من القدس، عربية ويهودية، علمانية ودينية، في يوم دراسي في معهد فان لير ثم جولة في متحف الفن الاسلامي وبعدها ورشة عمل حول موضوع القيم الديمقراطية والليبريالية.
يسرّنا إعلامكم على نحو مفصّل بالمشاريع والبرامج الأخرى في هذا المجال. لمزيد من التفاصيل، يمكنكم التوجه إلى الدكتور يوني مندل مدير مركز منارات للعلاقات اليهودية العربية في فان لير عبر بريده الالكتروني [email protected]؛ أو إلى مركّزة مشاريع مجال المجتمع المدنيّ في فان لير ومركز منارات، السيّدة حنان سعدي، وذلك عبر بريدها الإلكتروني [email protected]